عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-23-2024, 05:28 AM
ارتواء نبض متواجد حالياً
اوسمتي
220 
 
 عضويتي » 202
 جيت فيذا » Aug 2021
 آخر حضور » اليوم (05:01 PM)
مواضيعي » 928
آبدآعاتي » 220,658 [ + ]
تقييمآتي » 2310
الاعجابات المتلقاة » 612
الشكر المتلقاة » 188
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond repute
 
افتراضي ألتقاط الانفاس فى رمضـــان










يعد رمضان
فرصة ذهبية لالتقاط الأنفاس،
وترتيب أوضاع النفس،
واستعادة الوعى،
وإحياء الوجود الإنساني الحقيقي،
واكتشاف القدرات الكامنة في الأعماق..
قبل رمضان بيوم واحد
كان لسان الحال يقول:
كيف سنتحمل الصيام؟
لكن بعد أول يوم اكتشف الإنسان
أنه قادر على تحمل الجوع
والعطش والصداع الخفيف
وتحمل آلام الفقد والحرمان،
والمفاجأة
أنه تحمل كل ذلك بدون
سخط أو غضب أو احتجاج..
لقد كان قبل رمضان يبادر
بالاحتجاج إذا تأخر الطعام
أو تأخر فنجان القهوة أو الشاي،
أو إذا فقد شيئًا مما اعتاده في حياته.
فماذا حدث؟
كيف استطاع اليوم أن يتحمل
ما لم يكن يتحمله بالأمس؟

كيف استطاع أن ينخلع
من عاداته المقدسة
فى كل صباح أو مساء؟
كيف تحكم فى رغباته،
وسيطر على احتياجاته..
إنه يشعر بالعطش
والماء بين يديه..
يستطيع أن يمد يده إليه لكنه لا يفعل،
ترى ما الذى جعله يتقبل (طواعية)
أن يتحمل العطش والحرمان
من أبسط الأمور (شربة ماء)؟
لقد قيل لأحد الملوك
ماذا تفعل لو احتجت شربة ماء
قال: أبيع نصف ملكي..
إذن لا شيء يقنع الإنسان
بالتخلي عن شربة الماء
إلا صوت الله في أعماقه..
إن يقينه بالله فقط هو الذى جعله يتنازل..
وصدق الله إذ يقول:
إلا الصوم فإنه لي
وأنا أجزى به.
وليس المقصود أن يكون الصيام فقط لله..
وإنما يكون الصيام بداية الطريق
للوصول إلى الله..
وبهذا يعيد رمضان التوازن
المفقود لحياة الإنسان
الذى أغرقته المدنية المعاصرة
بفنونها المختلفة..
في الدعاية والإغراء..
في مطالبها الحسية
حتى كادت تقتل روحه وإنسانيته..
لكم خال تحياتى وتقديرى
و
رمضـان كريـم










الموضوع الأصلي: ألتقاط الانفاس فى رمضـــان || الكاتب: ارتواء نبض || المصدر: اسم منتداك

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات





Hgjrh' hghkths tn vlqJJJhk





رد مع اقتباس