الموضوع: روح الأرواح .
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-01-2024, 01:43 AM
شيخة الزين متواجد حالياً
اوسمتي
207 
 
 عضويتي » 267
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » اليوم (08:57 AM)
مواضيعي » 2066
آبدآعاتي » 207,739 [ + ]
تقييمآتي » 2153
الاعجابات المتلقاة » 1021
الشكر المتلقاة » 239
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  » 32 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond repute
 
افتراضي روح الأرواح .



روح الأرواح »

* خلق الله الإنسان من قبضة طين ونفخة روح ، ويسر للجزء الطيني غذاءه ، أما الروح فهي السر الأعظم ولا يمكن تغذيتها وحمايتها
إلا من طريق خالقها .


* جعل الله للروح ما تسمو به وترتقي ، وما ترق به وتشف ، وما تسعد به وتلتذ لتصبح في تمام النقاء والصفاء وكمال القوة والنشاط .


* ألا وإن أعظم ما تحيا به الروح وتسعد ذكر خالقها الذي به تتغذى ومعراجها الذي فيه تترقى وزينتها التي بها تتحلى وعدتها التي بها
تتقوى .

* الذكر هو العبادة المطلوبة بلا حد تنتهي إليه {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً} .

* الذكر هو العبادة المطلوبة بلا وقت تختص به {ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى} .

* الذكر هو العبادة المطلوبة بلا حال تستثنى منه {الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم} .

* الذكر ضد الغفلة والنسيان ، والغفلة ترك الذكر عمداً ، وأما النسيان فتركه عن غير عمد ولذا فالغفلة مذكورة في القرآن الكريم في
معرض النهي والتحذير .

* من عظّم الله في قلبه سبّح وهلّل وكبّر بلسانه ، ومن خافه تضرع ودعا ، وسمي القول باللسان ذكراً لأنه دلالة على الذكر القلبي .

* ذكر الله أكبر من كل شيء ، فهو أفضل العبادات وهو سر الطاعات وروحها ، وحقيقته هي التعلق بالله واستحضار عظمته واستشعار
مراقبته واستذكار نعمته .

* ولذكر الله أكبر من أن يبقى معه فاحشة ومنكر بل إذا تم الذكر محق كل خطيئة ومعصية فيالله ما أكبر هذا الذكر
(تهذيب المدارج) .

* الذكر لبّ الطاعات وجوهر العبادات وأساس كثير من الفرائض ، يكون قبلها تهيئة لأدائها ويكون معها كجزء من أعمالها وأركانها
ويكون بعد الفراغ منها ختام لها .

* الصلاة غايتها الذكر (وأقم الصلاة لذكري) ، وركنها الأعظم قراءة الفاتحة ذكر ، وفي ركوعها تسبيح باسم الله العظيم ،
وفي سجودها تسبيح باسمه الأعلى .

* في الجهاد وعند التحام الصفوف وقعقعة السيوف يأتي الأمر بالذكر
(يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون) .

* الذكر أكبر وأجره أعظم وأهله أسبق لحديث (سبق المفرِّدون قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال:
( الذاكرون الله كثيراً والذاكرات) .

* الذاكر لله محفوظ بإذن الله لا يمسّه أذى ، له من الذكر حصن حصين وسياج متين لأن في قلبه تذكر الله وعلى لسانه ذكر الله .

* كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق لأن لله تعالى قال في المنافقين { ولا يذكرون الله إلا قليلا } .

* قال كعب: من أكثر ذكر الله عزوجل برئ من النفاق .



 توقيع : شيخة الزين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس