كلنا تعلمنا نظرية
فيثاغورس في صفوف الرياضيات، لكن لا يوجد دليل على وجود
فيثاغورس نفسه. حسب بعض المصادر، عاش المفكر اليوناني خلال القرنين الخامس والسادس قبل الميلاد، ويذكر بوصفه فيلسوفاً ورياضياً، لكنه في العصور القديمة كان مشهوراً بأنه الأب الروحي لطائفة دينية مهووسة بالأعداد، والتقمص، والشر الناجم عن أكل الفاصولياء.
على الرغم من أن كره
فيثاغورس موثق بشكل جيد، إلا أنه لا توجد أي مصادر توثق حياته. جميع المصادر والمراجع التي تذكر المفكر وأفكاره ومعادلاته، وصلتنا من قبل أتباعه الذين لقبوا أنفسهم بالفيثاغورثيين.
القصص التي وصلتنا عن
فيثاغورس فيها الكثير من الأساطير والأمور الخارقة للطبيعة، أحدها يقول أن فخذ
فيثاغورس من الذهب، وأخرى تقول انه ابن الإله أبولو.
للبعض .. فإن هذه الأكاذيب والتناقضات تشير ببساطة إلى أن شخصية
فيثاغورس مبالغ فيها أو يمكن أن تكون شخصية خيالية ابتكرت من قبل أعضاء الطائفة الدينية، وحتى لو كان
فيثاغورس موجوداً حقاً، فإن الدلائل تظهر أن المصريين ربما عرفوا المعادلة الشهيرة قبله بزمن طويل.