عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-04-2024, 09:54 PM
شيخة الزين متواجد حالياً
اوسمتي
203 
 
 عضويتي » 267
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » اليوم (08:18 AM)
مواضيعي » 1953
آبدآعاتي » 203,425 [ + ]
تقييمآتي » 2153
الاعجابات المتلقاة » 957
الشكر المتلقاة » 201
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  » 32 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond repute
 
1 حديث : من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدَّى الله عنه




عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدَّى الله عنه, ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله". رواه البخاري.
المفردات:
«أخذ أموال الناس»؛ أي على سبيل السلم أو القرض أو الحفظ أو نحو ذلك.
«يريد أداءها»؛ أي وهو عازم على قضائها وردها إلى مستحقها.
«أدى الله عنه»؛ أي يسَّر الله له قضاءها وبراءة ذمته منها.
«إتلافها»؛ أي تضييعها على صاحبها وعزمه على عدم ردها.
«أتلفه الله»؛ أي أهلكه الله وأوقعه في البلايا وضيق عليه ومحق بركته.
البحث:
هذا الحديث ليس خاصًّا بالسلم وإنما هو للتنفير من محاولة أخذ أموال الناس بشتى الأسباب، مع عزم الآخذ على عدم أدائها
كأن يطلب منهم مالًا ليكون ثمنًا في السلم ويبيعه الشيء المسلم فيه وهو عازم على ألا يوفيَه, أو أن يأخذ من شخص قرضًا وهو عازم
على عدم أدائه، أو يأخذ على سبيل العارية وهو عازم على جحدها, أو على سبيل الأمانة وهو ناوٍ ألا يؤديها، أو نحو ذلك.
ما يفيده الحديث:
1- أن من استدان ناويًا الإيفاء أعانه الله ويسَّر له قضاء دينه.
2- أن من استدان وهو لا ينوي الأداء أوقعه الله في المهالك.
3- أنه ينبغي للإنسان أن يحسن نيته.
4- أن سوء نية الإنسان يوقعه في البلايا.
5- وأن حُسن النية يجلب له الخير.



 توقيع : شيخة الزين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس