عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-25-2021, 05:09 PM
أمير المحبه غير متواجد حالياً
اوسمتي
201 
 
 عضويتي » 11
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » يوم أمس (02:11 AM)
مواضيعي » 7470
آبدآعاتي » 201,257 [ + ]
تقييمآتي » 1990
الاعجابات المتلقاة » 1991
الشكر المتلقاة » 8
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » أمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant future
 
افتراضي احتفالات الأندية بالأغاني و«الطقطقة» بين الرفض والقبول





تتصف المراكز الإعلامية بالأندية السعودية في السابق بالطابع الرسمي، أسلوب اتخذته كافة الأندية من خلال تقديمها للرسالة كقيمة إعلامية، وقفت مجالس الإدارات على الثوابت والقيم سواء في التصاريح أو التقارير والبيانات أو الاحتفالات، عكس ما نشاهده حاليا بانتهاج أسلوب حديث ومختلف بعيدا عن التقليدية من بعض المراكز في الحسابات الخاصة في وسائل التواصل من خلال الاحتفالات بالأغاني و»الطقطقة» بزيادة عدد المتابعين، وكسب المشاهدات، أسلوب يحاكي الجيل الحديث، تلك الوسائل تساعد على الانتشار لمتابعة أخبار الأندية ومكتسباتها، ما اعتبره البعض من مديري المراكز الإعلامية انتصارا للحداثة على التقليدية، في المقابل يراه البعض أسلوبا يثير الاحتقان بين إدارات الأندية وكذلك الجماهير بالدخول في المشاحنات من خلال منصات التواصل سواء التويتر أو الإنستغرام.*

وعن مدى اعتماد المراكز الإعلامية في احتفالاتهم على الأغاني والطقطقة في حالة الفوز على الأندية المنافسة وتأييد ذلك من قبل المسؤولين من عدمه استطلعنا آراء بعض مديري المراكز الإعلامية. *

في البداية تحدث مدير المركز الإعلامي بنادي التعاون خالد البراك قائلا: «لكل مركز إعلامي سياسته واستراتيجيته في العمل فالبعض يعتمد على النمطية والتقليدية في احتفالات ناديه ببث خبر الانتصار مع كلمات تشجيعية، في حين البعض يفضل نشر الأحداث المتسارعة الصوت والأغاني حيث باتت الأجيال الحديثة تفضل ذلك حتى يتم الحصول على عدد كبير من المتابعين وردود فعل واسعة بإعادة التغريدة والتعليق عليها وهو أسلوب مقبول مع مراعاة احترام المنافسين وجمهورهم من خلال تقديم مادة جيدة بعيدة عن السخرية والتقليل من الآخرين.

مقبولة*

فيما قال مدير المركز الإعلامي بنادي الرائد ثامر الناصر: «الاحتفالات بالأغاني من خلال الحسابات الرسمية للأندية مقبولة بشرط الابتعاد عن الطقطقة بالمقاطع الساخرة من الأندية المنافسة، وأضاف: «نحن في نادي الرائد نرفض ذلك النهج فالمحافظة على علاقتنا مع الأندية هي الأهم بالنسبة، نرفض الإساءات والتشويه ونبحث عن المحتوى الرسمي والمثالي من خلال صناعة الأفكار الرائدة وزيادة المتابعين بالتغطيات الرياضية المتزنة، وكذلك تغطية الفعاليات الاجتماعية والثقافية وهي تهم شريحة كبيرة من المتابعين من خلال الإحصائيات الأخيرة الرائد حقق قفازات كبيرة بزيادة المتابعين من خلال هذا الجانب.*

فيما أشاد منسق المركز الإعلامي بنادي الاتفاق منير آل خاتم بالسوشيل ميديا الحديثة التي أخذت مكان الصحافة التقليدية من خلال منافسة البرامج الرياضية والثقافية وغيرها وبالتالي المراكز الإعلامية أصبحت تبحث عن نقاط القوة حتى تصل لأكبر شريحة ممكنة من المتابعين والجماهير وبالتالي الأهداف والاستراتيجيات أصبحت مختلفة والاحتفالات التي تثير الجدل يجب صرف النظر عنها، فاحترام ذوق المجتمع والجماهير الرياضية هو المطلب، ووجهة نظري المراكز الإعلامية لا تحتاج أن تدخل هذا المعترك فالوصول إلى شريحة الشباب تكون من خلال البرامج الهادفة أما الاحتفالات المبالغ فيها بالأغاني والطقطقة فهي ثورة مؤقتة سرعان ما تتلاشى فالمنتج المقدم يجب أن*يكون هادفا من خلال الفيديوهات والبيانات الرصينة والتقارير*حتى تصبح منظومة العمل متكاملة في حالة الفوز حتى في حال الخسارة بإمكانك أن تدعم فريقك من الانكسارات من خلال المقاطع والأغاني التي تشد من أزر اللاعبين لتجاوز الحالة النفسية ونحن قادرون على كسب التفاعل بشكل أكبر من خلال المنهجية الصحيحة.*

تطوير

أما مدير المركز الإعلامي بنادي القادسية علي دعرم فقال: لكل مركز إعلامي سياسته، وسياستنا الحديثة الابتعاد عن الجمود والنزول لمستوى المشجع البسيط من خلال وسائل التواصل السوشيل ميديا وهذي المساحة توفرها لنا*الأغاني في حالة الفوز أما مساحة الكتابة لا تتسع إلا لبعض الكلمات وبالتالي المتلقي أصبح يبحث سرعة الوصول للحدث بالطريقة التي تناسب ذائقته.*

أما مدير المركز الإعلامي بنادي الهلال هشام الكثيري فقال إن الموضوع شائك وطويل ولا يمكنني انتقاد سياسات المراكز الإعلامية في الأندية الأخرى من خلال إعطاء رأيي في هذا الجانب بالاحتفالات بالأغاني وغيرها ويجب أخذ آراء المختصين الإعلاميين في هذا الجانب.

حق مشروع*

وقال المنسق الإعلامي بنادي العدالة مصطفى الشريدة إنه ضد تلك الأمور التي قامت بها بعض المراكز الإعلامية بأنديتنا، مبيناً أنه من حقهم الاحتفال بالانتصارات لكن ليس بتلك الطرق الجديدة على الساحة، التي فيها استفزاز علني للأندية الأخرى وجماهيرها، إذاً الاحتفال بالفوز بشكل واقعي والبعد عن مقاطع الأغاني الاستفزازية هو المطلوب من كل الأندية، الاحتفالات بهذا الأسلوب أعتقد أنه سيزيد الاحتقان وسيزيد التعصب الرياضي.*

فيما يرى مدير المركز الإعلامي بنادي النهضة منير بوبشيت أن لكل ناد طريقة يتميز فيها، ولها خصوصيتها التي يعرفها المتابع جيدا، لكن طغى في الفترة الأخيرة على السطح وخاصة في التويتر طرق جديدة للاحتفالات بوضع بعض المقاطع الغنائية الغريبة أو بعض الألفاظ التي قد يفهمها البعض أنها غير لائقة بعكس الشخص المنتمي للنادي نفسه الذي سيكون أكثر سعادة، خاصة لو كان فريقه فائزا ومن شدة الفرح قد يكون هناك أمور سلبية، لكن هذه الأمور تفقد هذا الموقع جماله، فالتويتر وضع لمعرفة أخبار النادي، قد يرى القائمون على تويتر الأندية أن القصد فيه إثارة للقارئ لكن آراء القراء تختلف من شخص لآخر، أكبر دليل لاحظ الكثير من الردود على أي تغريدة تجد فيها ألفاظا تثير التعصب وأحيانا الردود تكون سلبية فالتويتر أصبح مفتوحا للجميع من الصعب أن يكون هناك*تكميم للأفواه.*

وعموما كرأي شخصي يبقى تويتر منصة رئيسة يستفاد منها بالحصول على أخبار النادي المتجددة التي فيها الكثير من المصداقية كونها على علاقة بالمصدر وعلى المتابعين أخذ المفيد والابتعاد عن المسيء والصراعات الجماهيرية.

ترويج*

أما مدير المركز الإعلامي بنادي هجر عبدالله العديل قال: «من السهل أن تروج للمنتج الذي تقدمه لكن هل هو ذو قيمة أم لا، هذا هو الأهم بالنسبة للمتلقي فنقل الأحداث هو الأسهل والأسرع من خلال بعض مشاهدة بعض لقطات الفيديو الخاصة بالحدث*في وسائل التواصل الاجتماعي، بالتالي يجب أن نقدم مادة إعلامية تتناسب مع الشريحة الأكبر وهم الرياضيون*بعيدا عن البلبلة والاحتقان والتعصب الجماهيري حتى لو كان ذلك سيكسبك بعض الإيجابية المؤقتة بكسب عدد من المتابعين.*

واختتم مدير المركز الإعلامي بنادي الجيل أحمد النجار الحديث في هذا الشأن وقال: «إن مواقع التواصل الاجتماعي من «إنستغرام» و»واتس آب» وتويتر أصبحت تعتمد على التغطية الحية بعيدا عن التقليدية البطيئة وبالتالي الاحتفال بالأغاني ومقاطع الفيديوهات جيدة لكنها تحدث شرخا ولغطا كبيرين بين جماهير الناديين علاوة على ذلك لا تلبي أي فائدة سوى زيادة عدد المتابعين.

آل خاتم: نبحث عن نقاط القوة للوصول إلى الجماهير
دعرم: نحاكي مستوى المشجع البسيط
العديل: يجب الابتعاد عن البلبلة والاحتقان
الناصر: الأغاني و«الطقطقة» مقبولة إذا خلت من الإساءة
الشريدة: احتفالات مستفزة وتثير التعصب الرياضي



 توقيع : أمير المحبه


رد مع اقتباس