رغم عودة فريق الشباب مُجددًا إلى نغمة الانتصارات، بفوزه على الاتفاق ضمن الجولة الـ12 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بهدف دون رد، إلا أن الشباب لم يستطع التعافي كما يتمنى عشاقه، في ظل غياب أنياب الليث الهجومية.*

الفريق الشبابي صالح جمهوره بفوز في مواجهة غابت عنها نكهتهم المعتادة، قدَّم خلالها الليوث أداءًا يمكن أن يوصف بالمتزن، فرض لاعبوه سيطرتهم واستحواذهم طوال التسعين دقيقة، تمكنوا من الوصول لمرمى الاتفاق وهز شباكه.*

الدفعة المعنوية التي تحققت للشبابيين بالفوز على الاتفاق للعودة إلى المنافسة على الدوري، إلا أنه لا يزال أزمة إقالة مدرب الفريق بيدرو كايشينيا، عقب الخسارة أمام اتحاد جدة في إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وتراجع الأداء والنتائج بالمسابقة المحلية في الفترة الأخيرة، تلقي بظلالها على الليوث خاصة مع عدم استقرار إدارة الشباب على مدرب يخلف كايشينيا حتى الآن.

كما أن غيابًا في مركز الهجوم ما زال يسيطر على المشهد داخل صفوف الليوث، رغم مطالبات الجمهور الشبابي بالتعاقد مع رأس حربة خلال فترة الانتقالات الشتوية لتعزيز الشق الهجومي للفريق في ظل تواضع مستوى المهاجم ديوب الذي يتقاضا قرابة المليون ريال شهريا.

تحولت طموحات جماهير الشباب إلى صدمة عقب تلميحات رئيس النادي بعدم التعاقد مع مدرب جديد خلفا للروماني المقال بيدرو كايشينيا، في حال نجاح مدرب الطوارئ بالنادي، الإسباني هرنانديز في لقاءات الليوث المقبلة وتحقيقه لنتائج إيجابية.

زاد الأمر تعقيدًا، بعد تلميحات الإدارة، بتأجيل التعاقد مع مهاجم أجنبي خلال فترة الانتقالات الشتوية، في حال عدم توفر لاعب متاح، لتخرج بعض التقارير الإعلامية التي تشير إلى نية مجلس إدارة نادي الشباب، التعاقد مع*المهاجم السوري عمر خربين محترف الهلال حالياً، ليكون ضمن خيارات الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية.

توفير الموارد المالية للتعاقد مع خربين أو غيره قد يقف حائلًا دون ذلك المبتغى، فالشباب كان يطمح في اقتناص 6 ملايين دولار حال فوزه بنسخة البطولة العربية، لكن أقدام لاعبي الاتحاد حالت دون تحقيق هذا الحلم، ليصبح توفير مدرب كبير قادر على العودة بالشباب إلى روحه القتالية، إضافة إلى تعزيز الفريق بمهاجم كبير مرهون بتدبير الملايين المطلوبة لذلك.