عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-28-2023, 08:39 PM
ارتواء نبض متواجد حالياً
اوسمتي
187 
 
 عضويتي » 202
 جيت فيذا » Aug 2021
 آخر حضور » اليوم (09:39 PM)
مواضيعي » 751
آبدآعاتي » 187,220 [ + ]
تقييمآتي » 2210
الاعجابات المتلقاة » 371
الشكر المتلقاة » 62
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond reputeارتواء نبض has a reputation beyond repute
 
افتراضي لَا يَقِفُ كَيدُ أَعْدَاءِ الإِسْلَامِ عِنْدَ حَدٍّ




















لَا يَقِفُ كَيدُ أَعْدَاءِ الإِسْلَامِ عِنْدَ حَدٍّ


قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72) وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْقُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ...... ﴾.[1]



لَا يَقِفُ كَيدُ أَعْدَاءِ الإِسْلَامِ عِنْدَ حَدٍّ، وَمَهْمَا تَخَيلتَ فَلَنْ تَتَخَيلَ مَا يُضْمِرُونَهُ مِنْ مَكْرٍ وَكَيدٍ لأَهلِ الإِسْلَامِ!



وَهَلْ هُنَاكَ أبلغُ مِنْ أَنْ يَتَخَلَّى الوَاحِدُ مِنْهُم عَنْ دِينِهِ؟



نَعَمٌ فَعَلُوا ذَلكَ مَرَّاتٍ وَمَرَّاتٍ.



هذا بولس الملقب عند النصارى ب (بولس الرسول) كان يهوديًّا فاعتنق النصرانية، ما اعتنقها إلا ليفسد على الناس اعتقادهم، ويبدل دينهم، وقد كان له ما أراد.



وهذا كارل ماركس كان يهوديًّا فاعتنق النصرانية، ثم تسبب في تحويل أكثر الدول تعصبًا للنصرانية إلى دولة شيوعية لا دينية (روسيا القيصرية).



وقد قيل أفسد دين النصرانية اثنان: بولس الرسول، وكارل ماركس.



وهذا عبد الله بن سبأ كان يهوديًّا وتظاهر باعتناق الإسلام، وضل بسببه فئام ممن اعتنق فكر التشيع، حتى عبدوا علي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.



ومنهم من يظهر للناس قبول الإسلام، ويعلن الانقياد لأحكامه، ثم يرتد عنه؛ ليزرع الشك في قلوب المسلمين؛ ويفتن ضعاف المسلمين عن دينهم.



ولما كان حد الردة عائقًا لهؤلاء المجرمين عن تنفيذ مخططاتهم، قامت الدنيا ولم تقعد.



وقد ثبت حد الردة ثبوتًا قطعيًّا؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ».[2]



أرأيت لماذا يستميت أعداء الإسلام في انتزاع حرية الكفر بعد الإيمان؟



أعلمت لماذا يشنعون على من يدعو إلى تطبيق حكم الله تعالى على المرتد؟



ليس خوفًا على الإسلام، لا رغبة في حرية اعتقاد المسلمين، وإنما خوفًا على عناصرهم الذين ينفذون مخططاتهم، لهدم الإسلام، وطمس معالمه في قلوب المسلمين.



وإلا قل بربك متى كان يعنيهم أمر المسلمين؟



ومتى تألموا لآلامهم؟



ألا يرون المسلمين يسامون الخسف في كل أصقاع الأرض؟



ألا يرون المهجرين والمشردين والمنكوبين من المسلمين في كل مكان؟


[1] - سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ: الْآيَة/ 72 ، 73

[2] - رواه البخاري- كِتَابُ الجِهَادِ وَالسِّيَرِ، بَابٌ: لاَ يُعَذَّبُ بِعَذَابِ اللَّهِ، حديث رقم: 3017




























 توقيع : ارتواء نبض

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس