عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-14-2021, 03:05 AM
الغالي متواجد حالياً
اوسمتي
145 
 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (07:04 PM)
مواضيعي » 7292
آبدآعاتي » 145,332 [ + ]
تقييمآتي » 1000
الاعجابات المتلقاة » 1514
الشكر المتلقاة » 72
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 48 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق ♔
 التقييم » الغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud of
 
افتراضي يوم الجمعة أحكام وآداب



حديثنا اليوم عن أحكام وآداب صلاة الجمعة:
فصلاة الجمعة من شعائر الإسلام العظيمة، قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الجمعة: 9]، وتوعَّد النبيُّ صلى الله عليه وسلم مَن يتخلَّف عنها بدون عذر شرعي بالختم على قلبه، فقال: «لَيَنتهِينَّ أقوامٌ عن وَدْعِهم الجُمُعاتِ، أو لَيختمنَّ اللهُ على قلوبِهم، ثم لَيكونُنَّ مِنَ الغافلِينَ»؛ [رواه مسلم]، ومعنى وَدْعِهِمْ أَيْ: تَرْكِهِمْ.

وهي واجبة على الرِّجالِ، الأحرارِ، المُكلَّفِينَ، المقيمينَ، الَّذين لا عُذرَ لهم.



ويستحب لمن أتى الجُمعة أن: يغتسل، ويتطيَّب، ويلبَسَ أحسنَ ثيابه، ويُبكِّر لها، وأن يصلي ركعتين إذا دخل المسجد، قال صلى الله عليه وسلم: «لا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَلا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإمَامُ إِلا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى»؛ [رواه البخاري].

ويُستحب ليلة الجمعة ويوم الجمعة الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكم يومَ الجُمعةِ فيه خلَق اللهُ آدَمَ وفيه قُبِض، وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ، فأكثِروا علَيَّ مِن الصَّلاةِ فيه، فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ علَيَّ»؛ [رواه أبوداود، وصححه الألباني].

ويجب على مَن حضر الجمعة الإنصات للخطبة، وعدم الانشغال عنها بأي شيء؛ كالعبث بالسجاد أو الجوال أو غيره، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ أَنْصِتْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ، فَقَدْ لَغَوْتَ»؛ [متفق عليه]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس الحصى فقد لغا»؛ [رواه مسلم].

وتُدرك صلاة الجُمُعة بإدراك ركعة مع الإمام، لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَن أَدْرَك ركعةً من الصَّلاة، فقد أدركَ الصَّلاة»؛ [متفق عليه].
وفَّقنا الله لاغتنام فضائل يوم الجمعة، نكتفي بهذا القدر، ونتحدث بمشيئة الله في اللقاء القادم عن أحكام صلاة العيدين.



 توقيع : الغالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس