الموضوع: عمران بن ملحان
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-03-2021, 01:53 PM
الغالي متواجد حالياً
اوسمتي
145 
 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (11:44 AM)
مواضيعي » 7312
آبدآعاتي » 145,578 [ + ]
تقييمآتي » 1000
الاعجابات المتلقاة » 1518
الشكر المتلقاة » 72
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 48 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق ♔
 التقييم » الغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud of
 
افتراضي عمران بن ملحان



عمران بن ملحاننسبه ونشأته
هو عمران بن ملحان ، ويقال عمران بن عبد الله ويقال عمران بن تيم أبو رجاء العطاردي ، وكان كمولده كما ذكر ابن حجر في الإصابة : قبل الهجرة بإحدى عشرة سنة ، وعاش إلى خلافة هشام بن عبد الملك .
إسbمه
أدرك الجاهلية والإسلام ، فهو من المخضرمين ، إلا أنه لم ير رسول الله ولم يسمع منه ، وكان إسلامه بعد الفتح ، وقيل بعد المبعث ، ويذكر البخاري في التاريخ الكبير إن إسلامه كان بعد الفتح فيقول على لسانه : كنت أفر من النبي حتى عفا عن الناس حين فتح مكة ، فأسلمت بعد ذلك ، ويحكي أبو رجاء قصة إسلامه فيقول: كنت لما بعث النبي أرعى الإبل و أخطمها فخرجنا هرابًا خوفًا منه فقيل لنا : إنما يسأل هذا الرجل يعني النبي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فمن قالها أمن على دمه وماله ؛ فدخلنا في الإسلام ، ويقول : بعث النبي وكان لنا صنم مدور فحملناه على قتب وتحولنا ، ففقدنا الحجر، انسل فوقع في رمل فرجعنا في طلبه فإذا هو في رمل قد غاب فيه ، فاستخرجته فكان ذلك أول إسلامي فقلت : إن إلهًا لم يمتنع من تراب يغيب فيه لإله سوء ، وإن العنز لتمنع حياها بذنبها ، فكان ذلك أول إسلامي فرجعت إلى المدينة وقد توفي النبي .

الصحابة الذين تعلم على يديهم

يعد أبو رجاء في كبار التابعين ، ونهل الله عليهم ، ولم يمنعه تقدمه في السن من التعلم ، حتى على يد صغار الصحابة كعبد الله بن عباس ، فقد تعلم القراءة عرضًا عن عبد الله بن عباس ، وتلقن القرآن من أبي موسى الأشعري الذي قال فيه النبي أنه أوتي مزمارًا من مزامير آل داود ، وكان يقول : كان أبو موسى يعلمنا القرآن خمس آيات . وكذلك قرأ القرآن على أبي بكر الصديق ، وروى عن عمر بن الخطاب ، وعلي وابن عباس وسمرة ، وتعلم من أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها ، وروى عن غيرهم من أصحاب النبي .

من أخذ عنه

روى عنه : أيوب السختياني و جرير بن حازم و الجعد أبو عثمان و أبو الأشهب جعفر بن حيان العطاردي و الحسن بن ذكوان وحماد بن نجيح وخالد الحذاء وسعيد بن أبي عروبة و سلم بن زرير و صخر بن جويرية و عباد بن منصور وعبد الله بن عون وعثمان الشحام وأبو العلاء عمرو بن العلاء اليشكري ولقبه جرن وعمران بن مسلم القصير وعوف الأعرابي وقرة بن خالد السدوسي و مهدي بن ميمون وأبو الحارث الكرماني
وكان أبو رجاء عابداً كثير الصلاة وتلاوة القرآن ، كان يقول : ما آسى على شيء من الدنيا إلا أن أعفر في التراب وجهي كل يوم خمس مرات ، ويقول أبو الأشهب : وكان أبو رجاء يختم في شهر رمضان في كل عشر ليال مرة ، وكان ثقة في الحديث وله رواية وعلم بالقرآن وأم قومه في مسجدهم أربعين سنة .

من كلماته

كان يقول : ما آسى على شيء أخلفه بعدى إلا أنى كنت أعفر وجهي كل يوم وليلة خمس مرات لربي .

الوفاة

توفي أبو رجاء العطاردي سنة خمس ومائة وقيل : سنة ثمان ومائة وعاش مائة وخمسا وثلاثين سنة و قيل : مائة وعشرين سنة ، واجتمع في جنازته الحسن البصري والفرزدق الشاعر، فقال الفرزدق للحسن : يا أبا سعيد يقول الناس : اجتمع في هذه الجنازة خير الناس وشرهم ! فقال : لست بخيرهم ولست بشرهم ولكن ما أعددت لهذا اليوم قال : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وقال :




رد مع اقتباس