الموضوع
:
المرونه في الحياة الزوجية
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-02-2021, 06:05 PM
اوسمتي
عضويتي
»
9
جيت فيذا
»
Jul 2020
آخر حضور
»
يوم أمس (11:36 PM)
مواضيعي
»
7223
آبدآعاتي
»
145,046
[
+
]
تقييمآتي
»
1210
الاعجابات المتلقاة
»
1494
الشكر المتلقاة
»
61
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي ♡
آلعمر
»
48 سنه
الحآلة آلآجتمآعية
»
مطلق ♔
التقييم
»
المرونه في الحياة الزوجية
للجو الأسري نكهة وطعم خاص يصعب تعويضه أو تغييره،
فالسلوك الشخصي للفرد يتبلور ويتطور من فضاء الأسرة إلى فضاأت ومجالات أخرى (محيط العمل) بشكل مغاير ومختلف.
إن طبيعة العلاقات بين أفراد الأسرة تختلف عن نوعية العلاقات بين الفرد وزملائه وأصدقائه خارج فضاء الأسرة.
فغالبا ما نتساهل ونتسامح مع أفراد أسرتنا، فنبرز لهم التجاوب والقبول والتفاعل الإيجابي.
ويظهر هذا السلوك الإيجابي بين أفراد الأسرة، عندما تطفو إلى السطح خلافات ونزاعات بين أفراد الأسرة الواحدة، ففي غالب الأحيان يتم
حل المشاكل والنزاعات الأسرية القائمة عن طريق التسامح وتجاوز الأخطاء والهفوات.
فلربما قد يطول أمد هذا الخلاف والنزاع الأسري، لكن من غير المسموح أن نحقد على أقاربنا أو نعاديهم مهما تقوَّلوا وفعلوا فينا.
فهذه السلوكات والتصرفات النفسية الإيجابية التي يخضع لها الفرد داخل محيطه الأسري حين وقوع نزاع أو خصام،
نسميها مرونة وليونة في انفعالاتنا النفسية.
ويمكن أن نرجع هذا التساهل والاستكانة في مواجهة أفراد الأسرة عند وقوع سوء فهم أو نزاع،
إلى كون الفرد اكتشف العالم ووعي به داخل فضاء الأسرة ومجالها،
مما يكون له الأثر على أحكامنا وانفعالاتنا، التي يغيب عنها الموضوعية،
لتبقى غارقة في الذاتية والعاطفية البعيدة عن آليات الواقعية ومقتضياتها.
فهذه الآلية المعتمدة في حل وفك النزاعات الأسرية، تنهج الوسطية والاعتدال بغية تهدئة الأجواء
وتحقيق الاستقرار الأسري على المستوى القريب والبعيد.
زيارات الملف الشخصي :
542
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 105.69 يوميا
الغالي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الغالي
البحث عن كل مشاركات الغالي