04-26-2024, 04:34 AM
|
|
|
|
عضويتي
»
1
|
جيت فيذا
»
Jul 2020
|
آخر حضور
»
اليوم (12:40 AM)
|
مواضيعي
»
18491
|
آبدآعاتي
»
170,423
[
+
]
|
تقييمآتي
»
1259
|
الاعجابات المتلقاة
»
5089
|
الشكر المتلقاة
»
275
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي ♡
|
آلعمر
»
35 سنه
|
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط ♡
|
التقييم
»
|
|
|
|
تفقدي قلبك
🔘والقلوب في مهاب رياح الفتن تقبلها أو تردها, فأيما قلب قبل الفتنة وتشربها وامتص آثارها تركت فيه أثرًا: نكتًا سودًا وعلامات سوداء, وتزداد هذه العلامات وهذا النكت بازدياد قبوله بالفتن ووقوعه فيها وتشربه لها...
🔹فتغطي القلب تلك السوادات والآثار المظلمة فيصير كأنه مطليٌّ بسواد في سواد, وباستمرار الفتن وعدم رده لها يصير طلاءُ فوق طلاء, حتى تتكون على القلب طبقة من آثار الفتن تغطيه فتضعف قوته ويتآكل معها الحق الذي فيه...
*
🔸وتظل الفتن تعرض عليه ويظل يقبلها حتى يغلف القلب في مراحله الأخيرة بغلاف من آثار ما كسب يمنعه من قبول الخير والهدى, يقول تعالى: {كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطففين:14].
🔺وأيما قلب رد الفتنة واحتمى بحمى الإيمان واستعاذ بالله من شيطانه ومن هوى نفسه وخاف مقام ربه وأراد رضاه ونهى النفس عن الهوى... صار في قلبه قوة على رد الفتنة.
▫*وهنا ملحوظة مهمة: وهي أن بعض الدعاة إلى الله وطلبة العلم يظنون أن غاية الابتلاء والامتحان هو الأذى الجسدي: من سجن وتعذيب وأسر وغيرها, أو أذى معنوي من مقاطعة الناس أو عدم استجابة أو سخرية أو استهزاء وهذا لا شك قصر لمفهوم الابتلاء, وإلا فإن أشد أنواع الابتلاء هو ابتلاء القلب وامتحانه.
وكم رأينا ممن نجح في امتحان الأذى والتعذيب,
💥 لكنهم أخفقوا في امتحان القلب, ولذلك كان من دعاء الراسخين في العلم:
{رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}.
*
《 ❤ 》《 ❤ 》
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ خواطر عاشق على المشاركة المفيدة:
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|