بحيرة جوكولسارلون

بحيرة جوكولسارلون الجليدية هي واحدة اجمل وأشهر البحيرات في أيسلندا ، كما إنها من أكثر الأماكن زيارة بسبب إطلالالتها الطبيعية الخلابة .
يقبل الزوار للإستمتاع بزيارة البحيرة عن طريق مركبة تأخذ الركاب في رحلة رائعة بين الجبال الجليدية في البيئة الخلابة الجميلة . تستغرق رحلة البرمائيات إلى حوالي 30 – 40 دقيقة

معلومات عن بحيرة جوكولسارلون
جوكولسارلون هي بحيرة جليدية كبيرة في جنوب شرق أيسلندا ، على حافة حديقة فاتناجوكول الوطنية . تقع على رأس الجبل الجليدي Breiðamerkurjökull ، حيث وضعت البحيرة بالقرب من حافة المحيط الأطلسي
نمت البحيرة بمعدلات متفاوتة بسبب ذوبان الأنهار الجليدية ، حيث وصلت مساحتها الآن لنحو 1.5 كيلو متر (0.93 ميل) بعيدا عن حافة المحيط وتبلغ مساحتها حوالي 18 كم 2 (6.9 ميل مربع) . بحيرة جوكولسارلون هي أعمق بحيرة في أيسلندا ، مع أكثر من 248 متر (814 قدم) . زاد حجم البحيرة إلى أربعة أضعاف منذ عام 1970 ، وأصبحت الآن كواحدة من عجائب الدنيا الطبيعية في ايسلندا .

جغرافيا
توفر بحيرة جوكولسارلون لإطلالات خلابة من الغطاء الجليدي ، والقبة الهائلة من الجليد الذي يرتفع إلى نحو 3000 قدم (910 متر) . تصب البحيرة في 12 ميلا (19 كم) بعيدا عن التل الجليدي الخشن إلى حافة خط المياه . البحيرة هي أدنى نقطة في أيسلندا ، مع الأرض الممتدة نحو 200 متر (660 قدم) تحت مستوى سطح البحر .

في الصيف ، تذوب الجبال الجليدية وتتدحرج القناة الى البحر . في الشتاء تتجمد البحيرة . الماء المثلج والتربة يجعل البحيرة مميزة في البيئة الفريدة من نوعها . بحيرة جوكولسارلون هي بحيرة جليدية ، ويقال أنحجمها تضاعف خلال الـ 15 عاما الأخيرة . تشعبت كتل ضخمة من الجليد على حافة فاتناجوكول مع حوالي 30 مترا (98 قدما) أعلى من منطقة البحيرة المليئة بالجبال الجليدية . بعض الجبال الجليدية تظهر منحوتة بشكل طبيعي على حساب الرماد البركاني من الثورات القديمة التي تغطيتها جزئيا .

وبالنظر إلى معدل التراجع الحالي للفاتناجوكول ، فمن المتوقع و المحتمل أن يكون هناك خلل عميق في المستقبل القريب . هذا التراجع يمثل خطرا على الطريق السريع الوطنى في الطريق 1 من أيسلندا . البحيرة تمتد 75 كيلومتر (47 ميل) الى الغرب من بلدة هوفن و 60 كيلومترا (37 ميل) شرق سكافتافيل . يمكن الوصول إليها من خلال الطريق الدائري ، الطريق 1 ، الذي يمر عبر البحيرة ، وهناك مرافق وقوف السيارات للزوار .

الميزات
الجبال الجليدية التي تتشعب من الحافة الجليدية ، فإنها تتحرك نحو مصب النهر ، لتبقى عالقا في القاع . حركة الجبال الجليدية تتقلب مع تيارات المد والجزر ، وكذلك تتأثر بفعل الرياح . ومع ذلك ، فإنها تبدأ العائمة كما في الجبال الجليدية مع حجمها الصغير الكافي للانجراف إلى البحر . وتعتبر هذه الجبال الجليدية في اثنين من ظلال: الأبيض المشرق والأزرق المشرق ، الذي يعتمد على الهواء المحبوس داخل الجليد والمتفاعل بين بلورات الضوء والجليد