قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد: إنه من المتوقع أن يسلم الرئيس محمود عباس في الـ20 من هذا الشهر المراسيم الخاصة بإجراء الانتخابات، للجنة الانتخابات المركزية.
ورجح الأحمد في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، أمس الخميس، أن تجرى الانتخابات التشريعية في الـ22 من مايو المقبل، على أن تجرى الانتخابات الرئاسية بعد ذلك بشهرين، وبعدها المجلس الوطني، مشيراً إلى أن انتخابات الوطني تختلف عن انتخابات المجلس التشريعي والتمثيل فيه مختلف وله قانون خاص.
وأكد أن الرئيس محمود عباس شدد على ضرورة أن يقوم الكل الفلسطيني في اليوم التالي من تحديد موعد الانتخابات بإجراء حوار ومشاورات لإنجاح عملية الانتخابات والتوقيع على وثيقة شرف ليلتزم الجميع بنص القانون، على أن تتم العودة للحوار بعد إنجاز الانتخابات لتشكيل حكومة وحدة وطنية لإنهاء حالة الانقسام سياسياً وقانونياً.
وبين الأحمد أن التعديلات التي جرت على قانون الانتخابات تهدف إلى تعزيز الثقة بين كل الفصائل وتعزيز الاستحقاق الديموقراطي لأبناء شعبنا ومعالجة بعض المعيقات التي قد تقف وراء إنجاز الانتخابات.
من جهة أخرى، قال الوزير حسين الشيخ في تصريح صحفي وصل لـ"الرياض" نسخة منه: إنه رغم ازدياد عدد الإصابات في صفوف الأسرى الفلسطينيين بفيروس كورونا وتهديد حياتهم، إسرائيل ما زالت ترفض تطعيمهم باللقاح، ما يعد إجراء عنصرياً يتطلب تدخل المؤسسات الدولية والإنسانية للضغط على إسرائيل وإجبارها على احترام المعاهدات والمواثيق الدولية.
ميدانياً، أحرق مستوطنون، فجر الخميس، مركبتين في بلدة ترمسعيا شرق رام الله.
وقال رئيس بلدية ترمسعيا، وديع أبو عواد: إن مستوطنين تسللوا إلى أطراف البلدة وأحرقوا مركبتين وحطموا زجاج ثالثة، في سهول البلدة الشرقية.
وأضاف أن المركبات تعود للمواطنين ضياء، عبد المجيد أبو عواد، وجرى إحراقها بشكل كامل، والأخرى للمواطن عواد إبراهيم، والثالثة التي جرى تحطيم زجاجها تعود للمواطن حجاز عبد القادر أبو عواد.
وأكد أبو عواد أن شرطة الاحتلال حضرت إلى المنطقة وصادرت المركبات من المنطقة في محاولة منها لإخفاء شواهد الجريمة.