ظ†ظ†طھط¸ط± طھط³ط¬ظٹظ„ظƒ ظ‡ظ€ظ†ظ€ط§


الإهداءات


 
العودة   منتديات ليالي قصيميه > .:: l الاقسام الاسلامية l .:: > ♫. ليالي اَلَرَسَوًّلَ وًَّصَحَاَبَتَهَ اَلَكَِرَاَمَْ ♫.
 

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-27-2020, 01:05 AM
خواطر عاشق غير متواجد حالياً
اوسمتي
162 
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (05:04 AM)
مواضيعي » 17349
آبدآعاتي » 163,510 [ + ]
تقييمآتي » 1222
الاعجابات المتلقاة » 4584
الشكر المتلقاة » 130
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 35 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » خواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud of
 
افتراضي وجدته بحراً









الشجاعة تكون أيضًا في غير الحروب، عند الفزع والخوف واستشعار الخطر
وقد كان صلى الله عليه وسلم المجلي في هذا الميدان، كما هو شأنه دائمًا.
عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس

وأجود الناس، وأشجع الناس، قال: وقد فزع أهل المدينة ليلة، سمعوا صوتًا
قال: فتلقاهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس لأبي طلحة عري، وهو متقلد
سيفه، فقال: "لم تراعوا، لم تراعوا" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وجدته بحرًا" يعني الفرس[1].
وهي صورة من صور الشجاعة النادرة...
الناس يسمعون الصوت، فيخرجون لمعرفة الخبر، وإذا به صلى الله عليه وسلم

قد ذهب تجاه الصوت منفردًا وعرف الأمر، ثم رجع يهدئ روعهم.
كانت الفرس عريًا لأن الوقت لم يساعد على إسراجها، فركبها عريًا

وسيفه معه، فربما احتيج في مثل هذا الموطن. ثم يخبر صلى الله عليه وسلم
أن الفرس قد لبَّت رغبته في سرعتها فكانت بحرًا.
فلم ينتظر صلى الله عليه وسلم الناس حتى يخرجوا من بيوتهم، ليجد من يرافقه

في معرفة الأمر، كما يفعل كل الناس في مثل هذا الموطن.
الشجاعة الفذة:
كثير من المواقف، قد تكون صولات المعارك، دونها بكثير، ولقد كان لرسول

الله صلى الله عليه وسلم من المواقف الشجاعة ما لو جمع لكان كتابًا غير صغير.
ونذكر موقفًا واحدًا من هذه المواقف.
كانت حادثة الإسراء والمعراج في مكة، بعد موت خديجة وأبي طالب، وقد كانا

يقفان مع الرسول صلى الله عليه وسلم في مواجهة المشركين.
وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر المشركين بالإسراء، قبل أن يخبر به أصحابه

فكانوا بين مصفق ومستهزئ ومكذب وواضع يده على رأسه تعجبًا..
ثم طلبوا منه وصف بيت المقدس فوصفه لهم..
وقد صح أن بعض المسلمين ارتدوا ذلك اليوم.
هذا الموقف حينما نستجمع أبعاده في فكرنا، سنجد أن كل مواقف البطولة في المعارك دون ذلك.
إنه يقف منفردًا، ليس معه أحد من أصحابه، لأنه لم يكن قد أخبر أصحابه

يخبر المشركين المكذبين له، بما لم تتسع عقولهم له، ولكنه يبرهن لهم على ذلك
بوصف المسجد ووصف بعض المشاهد في الطريق.
إنه مثلًا لم ينتظر حتى يعلم أبا بكر، ليكون له عونًا في موقفه ذاك.
ولا شك بأنه صلى الله عليه وسلم يعلم مسبقًا أن قريشًا سوف تكذبه.

ولكنه صلى الله عليه وسلم يعلن حقيقة إيمانية، وهي لا تحتاج إلا مؤازرة أحد
ولا يقف في وجهها تكذيب مكذب، أو جحود جاحد.
وهكذا يعلم أبو جهل خبر الإسراء قبل أبي بكر رضي الله عنه.

ويذهب أبو بكر بلقب "الصديق" يومئذٍ.
تلك هي الشجاعة، وتلك هي النبوة[2].

[1] متفق عليه (خ 3040، م 2307).
[2] انظر في تفصيل ذلك "من معين السيرة" للمؤلف ص (105 – 120).






 توقيع : خواطر عاشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by
9adq_ala7sas