الحب بشموليته عالم كامل, فطره الله سبحانه وتعالى بقلوب الكائنات الحيه. ولايستغني عنه اي كائن حي. تتعدد صور هذا الحب وانواعه واهدافه بين الكائنات, ويتكرر هذا الحب مرات مع الكائن الحي,( وحديثنا هنا هو الحب و الانسان.) كلاهما حب سوا كان اول او المتجدد , ولكن قد يتغير التعريف والمفهوم....
وهنا نقول : هل كل الحب المتجدد صادقا؟ ربما يكون وريما لا.. تتحكم بهذه الحاله ظروف معينه...ولكن ستبقى ذكريات الامس وبقاياه حاظره. فالحب الثاني والثالث...والزوجه الثانيه والثالثه...والبيت الاول والثالث الخ.قد نستدل بهما كمثال.
وهل درجات الصدق بالحب المتجدد تتفاوت عن الاول؟ قد تتفاوت ويتحكم بها الظرف حسب الحاجه ومرحلة العلاقه وواقع الحال. وعدل المخزون العاطفي : ليس له فاعده ثابته, ولا ميزان قياس, في عالم الحس, ولكن قد يكون له في عالم المنظور بالافعال.
وهل ذكرى الحب الاول وماضيه تؤثرعلى الحب المتجدد؟ نعم,فمسح الذكرى والماضي صعب,( حتى ولو ان ارضية الاول دوم غير صلبه ) مهما عشنا بارض الواقعيه وحال المنطقيه , فناقوس الذكرى يدق والمؤثرات لاتزول بزوال الحال.وتتحكم بهذا كينونة الشخص ونوعيته .قد نستخدم التناسي والتجاهل وكلمة كان ( رمز لحال انتهت ) كوسائل....
يقول الشاعر: بالشعر الفصيح: نقل فؤادك حيث شئت من الهوى = ماالحب الا للحبيب الاول كم منزل في الارض يالفه الفتى = وحنينه ابدا لاول منزل
ويقول الشاعر: بالشعر النبطي: كل حب عقب الحب الاول تمره = لاتامن اوصاله ولا تخاف فرقاه الحب نعيشه بالعمر بس مره = باقي علاقاتك على شان تنساه
ويبقى المرء بين الاصل والتقليد متفاعلا, تتحكم به مؤثرات الاحساس والشك واليقين .قد تلزم الانسان ظروف خاصه للتجديد الذي يستلزم حب متجدد ولكن يبقى مابعد الاول وتبقى المسايسه.لاننا يمكن ان نجبر على هذا الحب المتجدد...او حال لابد منها.
الحب في الله قد يغير الموازين ايجابيا , اما بقية انواع الحب بين الناس, فهي بعالم القلوب ونبقى بشر.
عضويتي 
الحب الاول والحب المتجدد:
العرض الشجري
