تفسير: (ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون)
تفسير: (ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون)
♦ الآية: ﴿ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (65). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ ﴾ أطرقوا لما لحقهم من الخجل، وأقروا بالحجة عليهم، فقالوا: ﴿ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ ﴾، قال أهل التفسير: أجرى الله الحق على لسانهم في القول الأول، ثم أدركتهم الشقاوة، فهو معنى قوله: ﴿ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ ﴾؛ أي: ردوا إلى الكفر بعد أن أقروا على أنفسهم بالظلم؛ يقال: نكس المريض إذا رجع إلى حالته الأولى، وقالوا: ﴿ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ ﴾، فكيف نسألهم؟