لا يشعر بتقديرك له: تقول أخصائية علم النفس بمعهد الأسرة بجامعة نورث وسترن ألكسندرا سولومون: "إنه عندما يشعر
الزوج بعدم التقدير من قبل أسرته فمن المرجح أن يظهر الاستياء أكثر من الحب".
الخلاف حول إنفاق المصاريف: قد يستاء زوجك من إسرافك وعدم مراعاتك لمجهوده أو إذا كنتما تنفقان مصاريف أسرتكما سويّاً قد يشعر بالكره نتيجة إحراجك له وتمنينه بما تفعلينه من أجله وإشعاره بعجزه من دونك.
الخيانة الزوجية: قد تكسر الخيانة قلبه وتجرح مشاعره ورجولته، حتى إن كان يكن حبّاً كبيراً
لزوجته قبل الخيانة.
انعدام الاهتمامات المشتركة: حسناً الناس يتغيرون! هذه حقيقة لا بد منها فلن يبقى زوجك نفسه أو تبقين أنت بصفاتك نفسها منذ سنين فإذا كنت ترغبين ببقاء مشاعر زوجك متقدة نحوك وألا يشعر بالكره تجاهك شاركيه اهتماماته (القديمة والجديدة) كما أيام الخطوبة وأول أيام الزواج.
العلاقة الجنسية الباردة: أغلب الرجال يثبتون حبهم لزوجاتهم من خلال العلاقة الحميمة فعندما يشتكي رجل من تراجع حياتكما الجنسية فإن القلق الأساسي يكون أن زوجته لم تعد تجده جذاباً جسدياً ومن هنا تبدأ العلاقة بالبرود حتى ولو كان هذا وهم لكن عليك دائماً أن تشعريه أنه رجلك الجذاب المفضل.
يشعر أنك لا تفهمين احتياجاته: لا يوجد زواج لن يمر بخلافات وفترات حساسة وستندهشين من معرفة أن الرجال حساسون فإن زوجك خلال هذه الفترات يحتاج ليشعر بتعاطفك أكثر.. أولاً قبل إيجاد حل للمشكلة أي مشكلة، صدقيني لأنه سيشعر بمشاعر سلبية تجاهك عندما يشك بعدم اهتمامك بأحاسيسه ورفاهيته وكيف تتأثر ين بمشاكلكما الزوجية وضغوطاتها.
الشعور بالقيود وتسلط الزوجة: قد يكون لتعليق بسيط منك بينك وبين زوجك أو حتى أمام الناس تأثير سلبي ويُشعره بالكره تجاهك كأن تقولي له "لست جيداً في مساعدتي" أو " أنت لا تنفع لرعاية أطفالنا" وحتى المزاح المنطوي على استهزاء يمكن أن يكون له تأثير سيئ أكثر مما تعتقدين، في الحقيقة الكثير من الزوجات يخبرن أزواجهن بدقة بكيفية القيام بكل شيء مما قد يؤدي إلى شعور الرجل بالضغط والشعور بسيطرة زوجته وتعاليها. هذا الشعور بالتحكم قد يضعف رجولة زوجك ويجعله غير مرتاح فإذا بدأت بهذا الأسلوب من المحتمل جداً أن ينتهي الأمر بزوجك إلى شعوره بالكراهية تجاهك.
أن تسرقكِ الأمومة وتلهيكِ عن زوجكِ: على الرغم من أن تجربة الأمومة والأبوة تجربة جميلة ومميزة، إلا أن الكثير من الزيجات تتأثر سلباً عندما يأخذ الطفل وقت الأم كله وتنصرف عن الاهتمام بزوجها، فعلياً إن وضع زوجك في المرتبة الثانية وعدم إعطائه الوقت الكافي يمكن أن يكون قاتلاً للزواج.
الشكوى المتكررة والتذمر: هذا هو أحد أكبر الأسباب التي قد تجعل زوجك يكرهك إذ أنه قد ينتظر بفارغ الصبر بعد يوم طويل من العمل ورؤية الوجوه المتشائمة؛ العودة إلى زوجته الهادئة المبتسمة الداعمة، لن نقول إن عليك أن تكوني إيجابية دائماً لكن انتبهي كي لا تكوني دائمة الشكوى والصراخ والتذمر.